فى اطار احتفالات المجلس القومى للمرأة ب "ال17 يوم من النشاط لتمكين المرأة الريفية من اجل تنمية مجتمعاتها" والتى بدأت من يوم 1 أكتوبر وتستمر حتى 17 أكتوبر ، نظم المجلس نشاط المخيم البيئى فى محافظة المنيا ، حيث افتتحت اللقاء الدكتورة نجاح نجيب احمد  مقررة فرع المجلس بمحافظة المنيا ومدير عام هيئة تعليم الكبار بالمنيا ، وبحضور المهندس سامي برسوم استشاري اعادة تدوير المخلفات الصلبة بجمعية عيون البيئة ،  و الاستاذ احمد عوض رئيس مجلس ادارة جمعية عيون البيئة ، والاستاذ علي التهامي نائب رئيس مجلس مدينة المنياكما صرحت مقررة الفرع ان الحملة تهدف إلى تمكين المرأة الريفية من تنمية مجتمعها من خلال التعرف على طرق مبتكرة للاستفادة من مواردها، وفتح قنوات تسويق وبيع لمنتجاتها وتوصيل صوتها الى المجتمع ، مؤكدة أن المخيم البيئي يعتبر من اهم اعمال فروع المجلس بعد اعادة تشكيلها ، متمنيه تكرار هذه التجربة المثمرة بشكل شهري ، مضيفه ان هذا المخيم البيئى تم بالتعاون مع جمعية عيون البيئة ، و مجموعة من الجمعيات داخل قرية تلة ، والجمعية الرفاعية للتنمية ، و جمعية ابو بكر الصديق ، وجمعية الكرامة ،وجمعية الانسانية بتلة ،جمعية المستقبل لاجيال مصر و جمعية الحرية للتنمية . فيما  أكد الاستاذ علي التهامى نائب رئيس مجلس على اهمية دور المرأة في المجتمع باعتبارها أنها العمود الفقري للمجتمع ، مضيفاً ان المخيم البيئي سوف يضمن مستقبل افضل للاجيال القادمة ، وقام بشرح برنامج المخيم. هذا وقد اكد المهندس سامي برسوم اهمية اعادة تدوير المخلفات والاستفادة منها في صناعة منتجات تدر الربح ، مضيفا أن هذا المشروع يوفر فرص عمل كثيرة للشباب من خلال عقد ورش العمل ، و يساهم فى رفع وعي سيدات القرية بخطورة حرق القمامة وماينتج عنها من امراض مثل سرطان الاطفال من خلال غاز الدايوسين المسبب للسرطان . هذا وقد قام مدربين من جمعية عيون البيئة بتدريب الاطفال من عمر 10 - 12 سنة (مبادرة الطفل الاخضر) علي أجهزة تدوير المخلفات و كيفية الاستفادة منها مثل جهاز الفصل عن المنبع و هو جهاز لتصنيف المخلفات ، وجهاز الشجرة الشمسية و هو لتحويل اشعة الشمس الي كهرباء ، وجهاز الزراعة بدون تربة من مخلفات عضوية للسمك ، كما قام المدربين بعرض بعض نماذج الاستفادة من تدوير المخلفات فى صناعة كراسي من كوتشات السيارات و البراميل و صنع الحصالات من كانزات المشروبات الغازية الفارغة  . تجدر الاشارة الى ان حملة " ال17 يوم من النشاط لتمكين المرأة الريفية من اجل تنمية مجتمعاتها" هى حملة عالمية تهدف إلى رفع الوعي العام وحشد الناس من أجل حصول المرأة الريفية على حقوقها فى التنمية والمساواة ، ومن الجدير بالذكر أن عام 2016 هو العام الثانى لتنفيذ هذه الحملة .